ايُّها الغَرِيب / الشاعرة / عناية اخضر


ايُّها الغَرِيب ..

كلُّ ما فِيكَ عَجيب ..!!
لَمْ يَكُنْ إختياري أنْ أُحِبُّك ..
ولَمْ أُوصِد الأبوابَ خَلفك ..
فلمِاذا لاَ تُجيب ؟!

ِِلِماذا نَعِيب
ُ الحُبّ ...
وكانَّهُ أمرٌ رَهيِب ؟!
لِماذا نَخَافُ النَّاس .. ونُخْفِي َشَوقَنا والنَّحيب ..
كلُّ ما في الكَونِ يَغِيب ..
الأزهارُ تَغيب ..
الأنْهارُ تَغِيب ..
الشَّّمسُ تَغيب ..
وصورتُك في عيوُنِي ..لاَ
تَغيب !!

لِماذا يا الحَبيب ؟!ِِ

عَاصِفَةٌ .. َبردٌ .. وَشِتَاء 
وثلوجٌ تَذرفُهَا السُّماء
ِ والقَلبُ يَحرقُهُ اللَّهِيب ؟!

خُذني اليكَ يا القَريب
خُذْني لِدُنيا ..
لَا يُلامُ الحُبُّ فِيها ..
وكُن أنيسِي والطَّبيب ..

خُذنِي لِكَهْفِكَ واحتوِيني
بعض يومٍ 
بعض عامٍ 
بعض آلافِ السِّنين ..
خُذنِي لِمِحرابِك
وانْ تَرَ برْهانَ رَبِّك 
لا تَسَلْني عن جنُونِي
عن حَنيِني ..
عن بَقايا ِمنْ شُجُوني 
عن قميصٍ قُدَّ مِنْ
قُبُلٍ ..
- وطِيب -

.عناية اخضر
خضراء عامل
عند مُنْعَطَفِ الرُّجوع 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق