الإستثناء / كتب الشاعر / محمد حزامي

الإستثناء
لما لا تكوني أنت الإستثناء ...
بما انك عفوية الاحساس والبناء
غير متكلفة ولا متزيّنة في القول والتدبير
ولا تفتعلين الظهور بالتزويق في التكوين
بما انك ترفضين كل أشكال االتكلّف والإفتعال والخيال
ولا تمارسين الغرور والانانية والدهاء في الكمال
ذات سلوك طبيعي في كل وقت وحين

في الحبّ عفوية صادقة الاحساس والضمير
تعبرين بتلقائية عن مشاعر الدسّاس
دون حسابات أو تأويل أو تهويل من الاساس
بل بكل ما يطفح من عشق فيك بالكنين
وما ينطوي عليه شعورك الجميل
ــــــ
ليكن الحب عندك شفاف بامتياز
لا وسيلة للبيع والشراء في مزاد الاحساس
كوني دوما تلقائية المشاعر والافكار
متمسكة بالعشق والهيام والامال
متجاوبة مع نداء القلب والضمير
بكل تلقائية في الحس بلا إحراج ولا تدبير
لا خوف او تردد او جفاء
ولا افكار مسبقة تدمر ذلك البناء
ـــــ
لأنك با صغيرتي كالبدر في السماء 
زاهية في الليل بالضياء
وفي النهار شمس في الضحى
فحافظي على صفاء دواخل الاحساس
حتى تكون حياتك حب بلا ارتعاش
خاصة وانت نقية التفكير في صفاه
همك الا طيبة القلب وما نواه
من صدق عشق وغرام في بهاه
ومن التزام ثابت بالحب والشعور
ــــــ
كوني يا صغيرتي ...
بحق الإستثناء
كما أنت دائما ... كالزهرة الفيحاء
عبير عطرك أصيل غير مفتعل 
وروحك طيبة الاهواء رائعة الامل
لا تركني للظنّ والشكوك والجفاء
ولا يهمك كلام عوازل الوجود بلا استثناء
 
م/ح

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق