رؤيا نزق مندل كربلائي / بقلم الشاعر / سعد محمد مهدي غلام

رؤيا نزق مندل كربلائي 
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;

يا كربلاء الذبح ، والفرح المبيت ، والمخيم، والمحبة
كل الوجوه تكشفت كل الوجوه 
ورأيت : كان السيف في كفي ، 
وكنت لنظرة الفقراء كعبة 
ورأيت من باعوك ، باعونا معا 
وتقاسمونا فى المزاد فما انقسمنا ، 
كنت فيك النهر والتحمت بعشبك ضفتاي 
وقتلت فيك ، كما رأيت ، أنا هو النهر القتيل 
فليخرج الماء الدفين إلي ، وليكن الدليل 
احمد دحبور


1
ما برحت سنابل السنين تاكلها البقرات 
مخالب سنابك المغول غرس القلوب 
شرشت اردان البصيص في خواتيم النفق
تباريح ندم تتارجح على سلك هاتف مقطوع

2
اعبري الوجوم بروية 
شتت قطارات الهموم سكون الانتظار
سكك حديدها قعلت من طين الطريق
محطات الترقب غائبة تستوطنها 
غربان الغروب والنسيان 

3
رجلت جدائل صبحك يا ايام الامتحان
بانياب غباش الغواش لسنابل الحقل المجدب 
الفراق قنطرة 
هذاذيك 
هذاذيك
حلمي مكسور الجناح

4
منذاك الفرارالمهين 
من ياتينا بالاخبارويعبرعن الرؤيا
الفناجين هشمت 
جهينة في فم اعصارمارد عنقاوي 
حريق صريف الشوق مذلة
اكفنا بلا خطوط عمروحظ 

5
تقيأعلامة سؤال وتعجب
السحنات قفا 
القفا ارائك متهالكة 
اكل جرفها خوض الاغراب بسترها 
كا لحة كوجوه من نعرف من اشباح البارحة 

6
شاحب شاخب الجرح 
قرطاس الله استبدله الحجاج بانطاع
مدت في واسط جذوع نخل منقعرة 
من اين المعاني تستقى؟
البسر حمله نهرالمساغب مع الوجوه المدبرة 

7
طويت صمت الذهول 
ريح السموم شؤم 
العارض نهاية الاصيل مرجل عزاء 
يبرم الوان خصل القمر يغمسها باحواض الخروب
تعلقها بيارغ على سطوح الجهات الاربع

سعد محمد مهدي غلام


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق