يا ابتِ انه لي مأساتي / بقلم الشاعرة / فاطمة محمد علي عايق

يا ابتِ انه لي مأساتي
ذا كهلي اغتال سعاداتي


يِغتال خيال حكاياتي
ينهاني أن أضحك ابدا

أعبسني كهلي وتولى
اراقص العابي الكبرى

يسبيني أجملَ رقصاتي
ويجول سريري بالليل

يقطف من برعم زهراتي
ويفيق الصبح لينهرني

وينعي كل الصلوات
إن كان مساء صلاها

محرابٌ نهدي حلماتي
لا يغفر أن أُخطأ يوما

ووقفت امام المرآة
والوجه جميلٌ وقوامي

إني في عمر الوردات
والرجلُ الكهل بدا فيها

شيطانٌ ابدل جناتي
بالارض الجرداء عيونا

والعين إمتلات حسرات
يا ابت تِجاوز للحدِ

صبرا لا يفقه اناتي
لا ابغ المال فهل ابغي

من كسر بياض جناحاتي
وأعيش العمر لارضيه

فأنال العيش بسكرات
لا يحفل إن كنت أعاني

والسعد يغادر لحْظاتي
إلا الغش او الاخذ

والطفلة محض عباراتي
من اين انمق ما انطق

إن كان المنطق عثراتي
يا ابتِ الشيخ فلا تنصح
أنجدني خذني كي آتي

فاطمة محمد علي عايق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق