شهاب طقوس على ريح
مساء راحل
تغرس تلال الشمس
هي التي في حنطة الوداع
تكتب دموع الخطى
على نهر الجفاف
تبحث عن اله
لأسطورة ملحمة القيظ
والريح يعانق ثديها .......
هي التي في حنطة الوداع
تكتب دموع الخطى
على نهر الجفاف
تبحث عن اله
لأسطورة ملحمة القيظ
والريح يعانق ثديها .......
كم تاريخ لديك
في رعشة الفواصل
والصوت المذبوح
على ريشة الدم
الشمس على حجر السماء
تلفظ أنفاس أخرى
من يكتب رهينة اغتصاب الملوك
وأبراج المدينة
تحضن الأمسيات الحزينة
تحث غرور الإقطاع..........
من يدعوني
يوما
على فرشاة الحجر
لكي يستقبلني الغيم
وأتلو تلاوة الجزر المحنطة
الغابرة في حضن الضوء
وأكتب موتي
على راحة هلال يتسكع في السماء
بريشة غابرة
في بحور غيمها
معلقات تابوت النجوم
ليصحو الجوري من ريح الفراغ
على أرض
يتيمة
ومزارع الفقراء
وطقوس الغرباء..........
ومزارع الفقراء
وطقوس الغرباء..........
هي شهاب متطفلة
في روح عينيك
تنفجر دموعها الوديعة
على سواقي نهر
ضفافه أصداف
رحلت عن جزيرة
لتبحر في ملهاة الحقول
نداء ليل
حين تغفو السموات من حلم الأرض
حوض مارق
تشدو لوعتي
في انحلال الأشرعة
ريح الصبا
بواكير دجلة
في سيل الأنهار
تشرق الرعود
على لهاث الفيض
من لذة السكون
وصحوة الصمت
أسطورة تائهة
في البيداء
اقتفي شوقها
حين يعطر الحنين ثوب الأرض
د.بياض أحمد/ المغرب/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق