محطات وقضبان / بقلم / محمد عبيد الواسطي

محطات وقضبان
أتأمل إيواؤك لموسيقاي الشاردة وبأحساس الخضرة يستنبط شرياني شكلا من تعب دون بساط يقترب من أبتساماتك البعيدة وعلى أفق عنقي أقيم بروفة لغزل عظيم لا يعترف بفلسفة الروح وتجليات قواها اللونية بعيدا عن أدراج القباني نزار وطراز كلماته المشعة في حناجر المغنين..

كأني أسن العاشقين
قبل النوافذ أطل
كمساء يسير خلف المدى
واقفا أسفل الشمس
حاضر لا أختبئ
على كتفي صاخب ضوؤها
لا ينتظر نسيما
ورذاذ الفجر أبوابه أنت.. دون الوجوه
تمشي بين يديك الزهور
الرحيل قد تم الحصول عليه جالبا كوخه وبعض الأحاديث.. المنظر يشير الى ذهاني وعربات الحال المستحيل.. مجموعة مصارعين لتكاثف لايحتوي التفكير.. كومة من من ممتلكاتي المنزعجة من فشلي السابق في التنظير.. ليس هناك ما يعادل ضغط اللحظة التي تتسلق المكان وبمرورها يتألق تأكيد الأعتراف..
تذمري
لا أحتمل البقاء خالدا
وتهم الموت
مهرجانا لا يتوقف
تذمري
وهبيني غبارا
لا يفاجئه صعود
يقرؤني انطفاء بلادي
فيضيف لأدراكي
بقايا ضياء
وغربة الماء
الماء الزحوف للنسيان
...........
محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق