خَجلُ الَلِيل...
وَشُروقُ الوَرد
/ بقلم نبيل طالب علي
الشرع / العراق
.............................
.............................
حَبيبَتي .....
أَمسكتُ أَحلاميَ بِكفِ الجُوع
والظمأُ لك يَحتفلُ عَظيمه
على لَوحٍ فِي شَاطئ
الدَمع البَعيد
أَنا سيدُ الشِعرُ وشبابيَ
أَطاحَ عَباقرتهُ عِن المَنصَات
رَغمَ هذا أَنا عَازفُ الخَجل
حِينَ لِيلٍ بينَ نُكرانِ ذاتي
وبينَ إِحتدامِ رُموزُ الكبرياء
أُلصقُ عينيَ على رهفِ الأَيام
رِواقٌ يَتوسعُ بخطوات
الوَردِ الشَاهد
عِطرهُ على مَلحمةِ بناء
قَصرِ نُبوغ الجُنون
حينَ بَرائةِ بَوحٍ يُلقيهِ
وَجعُ أَنتظارِ الِلقاء
يَرويهِ قُصخونُ الأَيام
سِيرةُ تُزيحُ كُل
دَواوينَ الأَدبِ العَاشق
وَيَتربعُ عِنُوانُه
أَوراقَ النَثرِ تَحتَ
مُسَمى شُروقُ الوَرد
بِثوبِ دِجلةَ حِين
يُقبلُ فُراتَ الشَوق
فَزَمِلِي أَرتِجافيَ يأَحِترافك
أَذ كَلاسِيكو الغَرام
يَقتَحمُ الصَمت وترٌ
يُشبعهُ سِواغُ العُنفوان
المَجيد ... لَحظةَ أَحتفال
بِيومِ الأَمل
على بُقعةٍ زَرقاء
تَلتَقي الذاتُ بالذَات
نَوامِيسُنا ... هيَ الأَحظان
لنُحرقَ الغَزل
ونَصنعُ مِيداناً جَديدأ
في تَواريخِ العِشقِ
.. أَنتِ .. وأَنا ..
فَوقَ طِين الشَرفِ ..
نُعلنُ نِهايةَ أَعتِصامَ الحِيرة .
.......................................
نبيل الشرع / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق