شهقةُ الشّعر / كتب الشاعر / جواد الشلال

شهقةُ الشّعر

لم تصلْ للعالقينَ بالجمرات ِالموشحةِ بالخصوبة . العائدةِ توّاً من جبل أخضرَ . أسيجةُ الهواء كثيرةٌ. يعطسُ بها الغابرون الجددُ ... تشبه الى حد متواضعٍ رائحةَ نفط مندلق . تلهث عادةً . تهرب مستدركاً .... سدودَ الدمع الوحشيةِ . موسيقى الشهقات المائلة للاصفرار ........ الاصفرار بات وفيراً قابعاً بالركن الجديد للحلم ...... تذرع الضجر خطواتك والقمر يئنُّ مختنقاً بالتراب ........ القلوبُ شتى يحميها ضمير الماء الكهل

تعود من جديد ...
تنورٌ ثملٌ دخانُه ... عطر الابجديةِ الموغلُ بالنعيم ... يندسُّ بين أطرافِ الجديلة الحمراءِ لسيدةِ الماء الرقراق .... يسخنُ قلبها
اللائذ .... بالارتباك
.......
المسكون بالحيرة للسواقي الداكنة
تصمتُ مجدداً...
رئةُ الناي ...... نائحة بقعر الحزن البليغ
أثمّة وجه يعرفنا ... نحن النائمون بعرش الفقد
ألم تسمعْ شهقةَ ألشعر .. تلك التي ترتدي قبعة السماء
تتركنا .... لم تصل
لم تحلق نائما ... مبتسما ........ تحسس ْ يدك .. أنا هنا ... هناك على اصبعك الصغير مجرد . مجردُ دمعةْ وحشية
لم تصلْ ... لم تصل ...... حدّقت بكل الغيوم ........ قرأت فقط عنوان رسالتك الاخيرة ...
عذراً إن ّ جمالك وثني بحرصٍ شديدٍ .... وقلبك ينام تحت ساقِ عرشِ الايمان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق