رقة الخير / بقلم الشاعر / قدري مصطغى الفندي

رقة الخير

أبثُ إلى بلد الرشيد شوقي
ولا يخفى على أحدً إشتياقيا


هي الرقة نعم الأم كانت
تحنُّ ومازال حنينها باقيا

أمٌ رؤومٌ فيها كان إجتماعنا
مع الأهل والأصحاب كنا ملاقيا

الخير فيها ومازال حاضراً
كرمٌ وجودٌ وأصل كان راقيا

بلد الضيافة يا لرحابة صدرها
الكل سباقٌ وكأنه صار سباقيا

إذا ما جاءها ذو حاجة
[
جادت بإطعامه وكانت ساقيا

أصاب الغادرون الحاقدون حرماتها
هدماً ونسفاً وللبيوت احتراقيا

لك الله يارقةُ الخير فإنه
سيذكر التاريخ ما عانيت وكنت ملاقيا


قدري مصطغى الفندي٦-٤-٢٠١٦

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق