ضحية الفراق / بقلم الشاعر / زين صالح

ضحية الفراق ...
ولو يا حبيبي ...
كنا في الهوى ...
أحباب ...
أحببتك ونقشنا اسماؤنا ...


على جذوع الشجر ...
وبكينا ولوعنا الحب ...
وبتنا اصحاب معاصي ...
وتراسلنا وهربنا سويا ...
وتواعدنا وتلاقينا تحت ...
أهطال المطر ...

أحببتك يا حبيبي ...
حتى شروق الشمس ...
وسبح في الليل ...
القمر ...
وبات الكل يعرفني ...
مرهونة لأجلك ، يعيروني ...
بحبك ويتجنبني كل عاشق ...
كأني في مجلسي جن ...
وحضر ...
متى سيغني كناري ...
سيمفونية اللقاء ، ونلتقي ...
كعاشق ومعشوق ، ونتباهى ...
بأبهى الصور ...
عد إلي يا احلى الاحلام ...
عد الى مملكتي فارسا ...
فمملكتي هزيلة لا تتبارى ...
بممالك الغير ، فارسها ، 

قلبه مصاب بالضجر ...
يقولون الصبر طيب ...
سيعود ، إنتظري يا ...
صابرة ، ألا ترى أنني ...
ضحية الصبر ...؟
لا يطيب لخاطري ...
حب او حبيب آخر ...
وأنت تسكنني ، تستميل ...
مشاعري بشغف الحب ...

وتغتالني اشواقك وتداهمني ...
يا سيد البشر ...
بمن سأتباهى وارسم ...
لخاطري الفخر واعتز ...
يا ناهك روحي بالبعد ...
ومداهمني بالخطر ...
هل ارسم على ...
حائطي حبيب آخر ...
ألهو به ...
ام استرضيك بماذا ...

هل استبدلت قلبك ...
بحجر ؟
يا غائبا راسلتك ...
لتعود ...
بكلام حنون واشواق ...
ياعميد الهجر ، ام أن ...
عند غيابك حدودا ...
يا حبيب العصر ...
اذا كنت مصمما ...
على الغياب سأقسم ...

لن اتنازل عنك ...
سأحارب الدهر ...
حتى لو خفضني ...
سأرتفع وأعلن النصر 
...
للشاعر اللبناني زين صالح /بيروت لبنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق