هدير الشوق / بقلم الشاعر / فراس الأمين


"هدير الشوق"

مختلفة أمسيتي الهادرة هذه 
قد أضأت قمرها ببريق الشوق
فمرت بي صاحبة السمو تتماوج 
وعطرها المعربد يلفح ..


فإذا بالهواء يعبد رقتها
وينساب بين ضفائرها فيسجد
أواه من تجاهلها ورفة الحاجب
كم أتعتبت قلبي وعصفت بغرائزي
قد قامت حربها .. فأنا المهزوم
وأنا المنتصر ..

لها قلبي والياسمين وما اشتهت من السماء .......
أنا القول ... والفعل .
فلي في شفاهها موعد هو الحياة والموت ..

فإن عاندت فقد عاندتني قبلها ألف
وألف قبل شفاهها قسمت .



شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق