محمول .. بقلم عبد الزهرة خالد


محمول 

خالطني الرحيل
على أكتاف الهجرة
من أول خطوة
أبحث عن أفياءٍ
تأويني٠٠


على هامش
إنكسار نغماتي
وشطب الرسائل
وذر الرماد
على عيون لوحاتي٠٠
أريد مستقراً
مستودعاً
واحة الركود
أبوح لها
بلا رغبة٠٠
بلا وعي٠٠

ذاك العمر
ما من غايتي
أرددُ خجلاً
عما تصفر
به الكثبان٠٠
هوادج المحبة
محمولة
على سنام حياتي٠٠

أستريح
متى ما مني
تدنو ربابتي
يذكرني القوس
تجلد أيامي٠٠

وأرجو من النيران
تبرد ناري
وتجيز لألحاني
سرادق الأحزان
فالحرف الناعم
يقشع الغم
كالماء
ينخر الحديد٠٠

ما زالت
تضيء الشمعة
وترقص من اللسعات٠٠

وقلبي مفعم
بلظى الجذوات
تجبر لائمي
على حملي
مع أحمالي٠٠٠٠

 عبد الزهرة خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق