‫‏هل تحبها // بقلم الكاتبة / وسام القاضي

هل تحبها


صمت ... وكأنه سؤال لا أجابة له 
- أجب لا تفكر لا مجال في الحب للتروي 
= بما أجيب ربما تسللت للقلب في غفوة
- أحمق انت ربما !!!
= نعم هي استوطنت القلب بدون انذار 
جاهدت نفسي للهروب ...
وفشلت نعم أحبها اليوم بكل عمري 
- تستفزني في الصباح حين تحاول تجاهها 
بحماقة الرجال حين الاستهوان بنبض ساكنيهم 
= بعنفون الروح اعشقها دون حياء 
- أذا هي ... من أجلها انت تهدأ وتستكين 
= تعشقني بجنوني و عقلي ... بشرودي و فكري
بصمتي و حديثي ... بأرتحالي فيها ...
تتفنن في رسمي وتحتويني ...
اردته الاحتواء ووجدته في ربوعها ...
- معذرة .... ماذا عن احتوائك لها ؟ 
عن عشقك لتناقضها و عنفوان أحلامها ...
لم تحدثني بعد عن شكل هيامك بها ...
= لا استطيع ...
عشقي لها ك فيض حضاري لأسطورة لا حدود لها
ذلك الجنون والصباه الذي يملكني في حدودها 
أدق تفاصيلها ارتوي منها 
لا أجيد وصف كيف هو غرامي بها ...
- رسمتك هي ك لوحة لم تكتمل 
مبعثر الألوان منتقاة من بهجة العمر 
ترتديك بالوانك في حزنها و سهدها 
تسكب بداخلك غليان نبضها 
= حين قدمت لي فنجان قهوتها ...
حين دعتني ذات يوم لطاولتها ...
حين التقتني رغم حزنها بأبتسامة ثغرها ...
أيقنت أنها لن تغادرني ...
أعادت ترتيب خريطة أيامي 
جمعتني بداخلها بعنفوان روح مرحة 
لم أشعر معها بأذدحام مدينتي 
أو بأرصفة الوداع المنتشرة على الطرقات 
- إذا ... ماذا بعد ؟ 
= لا أدري ... ماذا بعد ؟ 
فقط هي ولا غيرها قادر على البقاء بقلبي ...
لن ابارح يوم بستان عبيرها 
سأرتحل دوما" بنبضها و أبقى ....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق