الجرح الفنان / بقلم الشاعر / عبد الزهرة خالد


الجرح الفنان 

دع جرحي يصدح
مع ضجيج الفجر القادم
يوقظ أشعاري
وأهتي مقياس الرسم


لمسافات الليل
على جدران التمردِ
كم ذراع قاتم٠٠

لنور وجهك وزنّ
لا يُقَدر
بأنفاس البدر
وعلى قبة العفة

يقف ميزان 
الحُسن الدائم٠٠
ورحيق حبك
نبعٌ 
في غار الإلهام٠٠
يهيم بعضٌ ،
بالماء يرمم

وجه الأرض
والباقي يركع
لظلال النشوة ،
ويؤجل النِعْمَ
لعمر آخر٠٠

هفيف الخصلات
تتحول
من صمت الذهب
لنغم ناطق
يأبى أن يعزف 
خط النهاية٠٠

من طولك 
ترتق الدنيا 
سعادتها 
ورنين الشوق
بكل خطاب 
هو الأمثل ٠٠

أعيش 
وألعق 
ضمير حرفك 
بريشة الفنان 
لخارطة حدودي

حتى أستوعب 
معنى القصيدة
في جوٍ غائمٍ ٠٠

عبد الزهرة خالد // البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق