رائحة ُ غيابك
لها طعم الأيام التي سافرت فيها
الى مدائن الحلم ...
وأنا أكتبُ عن امرأة ٍ
كان حضورها الغياب
وغيابها حاضرٌ
ذاهلٌ بما حوله
ليلتها ...
كانَ نحيبُ الورد
أعلى من صخب ِ الموسيقى
والكلمات ...
بعثرةٌ في الشفاه
في امتعاض ِ اللحظة
نهر ٌ يجري بلا انسياب
وذاكرةٌ لم توقظها النسمات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق