الفلسفة والدين / بقلم الكاتب / محمود ريان

إن ما طرحه الفلاسفة الغربيون بالذات لم يبرح النظرة المادية ولم يلامس الإنسانية كثيرا. فوضعوا الإنسان في سلم درجات يرتقي من الإنسان المسحوق حتى الإنسان الأعلى...هذا على سبيل المثال عند نيتشه وكيركاجارد الذي تدرج الإنسان عندهم في سلم ترقيات...تظل النظرة الإنسانية الهيومانية عندهم مجرد فلسفة مادية مفرغة من إنسانيتها وعمليتها، وهي أبعد ما يكون من أن تقدم حلولا للإنسان المعاصر..لذا فلا مشاحة في أن الدين يظل الاتجاه الأقوى في التأثير في الإنسان ووضعه حلولا عملية تعجز عنها أي فلسفة حسية مثالية أخرى لا تقدم حلولا للإنسان المعاصر الذي أضحى يحتاج إلى حلول روحية عملية في واقع حياته المعاشة. ..

محمود ريان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق