هكذا أنا / بقلم الشاعرة / منتهى السوداني

هكذا أنا

أمارس طقوس عشقي
في جوف الليل
في تثاؤب الفجر
و كسل العصر
لا أمنح الحزن
نعمة البصر
أشعل أبخرتي
بين أهداب المساء
أعلق تميمة الحب
فوق صدر الشتاء
هكذا أنا أمازيغية
الحزن 
قليلة الصبر
أحطم الانتظار
التهم فيك كل
حبي
وطني
و حلمي
أعزفك أعزوفة
لم تعزف 
حتى الموت و النزف
راقصني
إبكيني ،أضحكني
في أعمق رقعة
نائية في قلبك
ادفنّي
واذا راودك الشوق يوما
نقب قبري 
رمم ما تهرهر مني
أعدني إلى الوجود 
أعدني

منتهى السوداني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق