جاء باكرا
توا صحيت من حلم
عاديا ككل أحلامي
لم أهتم لشكلي
وللوقت
توا صحيت من حلم
عاديا ككل أحلامي
لم أهتم لشكلي
وللوقت
لا رغبة لي بالتودد للمرآة
ولا الوقوف خلف النوافذ
لا يهمني إذا القلب
تعطل
مرض أو تعلل
لم أشعر به
إذا كان نائما
واقفا
جالسا
سكيرا
أو خاشعا
ذات مساء
وذات ربيع
أحببتك
في ذات اللحظة
دهرا اشتقتك
عمرا تأملتك
ادمنتك
من مساماتك أنعتق
امرأة غجرية
من تلقاء
نفسي شوقا
أحترق
أتجدد مع كل نظرة
تسقط على أرضي
يذهلني الحب الراكع
في شفتيك
و دوران كواكب
حلمي في يديك
و بجعات أشواق
تعوم في عينيك
إمهليني يا دنيا
كل الوقت
كل الحب
طوعي رياح الشوق
لتحملنا
من هنا
لهنا
من القلب
للقلب
ومن الأرض
لحضن المعجزات
لأولد الآن وبعد الآن
مئات المرات
لتموت الأنا تحت أنفاسه
الاف المرات
منتهى السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق