لذّتي ومراري / بقلم الشاعر / صالح أحمد (كناعنه)

لذّتي ومراري
///
عادَني من غامِرِ الشَّوقِ نَشوَة
أيقَظَت بي ساحراتِ الأماني
أرعَدَتني غيمَةٌ من حناني 
صارَ عمري لَهفَتينِ وَغَفوَة
***
إيهِ لمّا باتَ صوتُ اشتِياقي
رائِدي للأعيُنِ الخَجِلاتِ
صارَ لونُ السِّرِ من نَبَضاتي
ذائِعًا في لونِ حزنِ المآقي
***
هاتِفَ الحُبِّ الذي زارَ روحي
علِّمِ القلبَ مراقي السَّكينَة
ذي مزاياها ملاكي الرّزينة
فاحضُنيها بلسَمًا يا جراحي
***
آهِ يا قلبي ويا عُشَّ ناري
لِمْ تَعَشَّقتَ فُتونَ السّجايا
أنَذا مُذ غَرَّبَتني النّوايا
باتَ شوقي لَذّتي ومَراري
***
قابَ قوسينِ وأدنى من شُرودي
فاتَني الشَّوقُ وقَد كنتُ عُمرَه
فامنَحيني يا لياليهِ سِرَّه
علَّني أدرِكُ معنى وُجودي

... صالح أحمد (كناعنه) ...
____ البحر المديد ____


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق