شيخنا والحكم/ بقلم الشاعر / شاكر محمد المدهون

شيخنا والحكم------------؟
يحكى أن شيخا
باع أميره في دولته
ليحرره
ثم سار في قافلة
الجند معه
جندي من أجناده
عاد الجيش
تظلله رايات النصر
عاش الأمير سعيدا
في دولته
وكان الشيخ مصدر نور لسعادته
وعاش الشعب تحت
الراية ما أسعده!
---------------------------


شيخ آخر اشتراه مليك
ليروضه
أصبح قرد في سيرك
الملك وزبانيته
يفتي حسب غايات
الملك وزمرته
خطبه كانت
مدح لعوراته وسخافته
أفتى أن يبقى الجند
دوما يحرس نزوات الملك
في مخدعه
يحمون تصاريح العهر
وخيانته
ويفتي أيضا أن يقيم
الشعب شعائر حمد لمليكهم
إن أصدر حكما بإعدام
الشعب أو " خوزقته"
ويفتي إن طال الجوع
إن صوم النافلة
أصبح فرضا في مملكته
ويفتي أن شتات الكلمة
حكمة جاءت لصون كرامته
ويفتي أن ضياع الأرض
ليس ضياعا
فالأرض مشاع والكرم خلقا
يأبى طرد الخزي من حضرته
ويفتي أن نتعلم رقص الطير
عند الذبح
كي نسعد ملكا يعشق
الطرب في خلوته
ويفتي ان معاني كثيرة
قد تتغير منها "كرامة"
أصبح مسخ يعشق
عهر وجوده في سدة حكمه
أما الصبر فقال الشيخ
أن تصمت قرنا لتنطق سخفا
في حضرته
------------------------------------
شاكر محمد المدهون
14/12/201

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق