حكاية حب
منذ أن شاهدتك أول مرة أحسست بدبيب في أعماقي أفقدني السيطرة على قلبي للحظة،تداركت بعدها نفسي،ولملمت زمامها
وأفلحت بعد لأي في التحكم بأعصابي،وشحذ قواي حتى لايشتم منها أي عاطفة نحو هذا الذي اقتحم حياتي اقتحاما" لايوصف بأقل من أنه فاجع ، ألست من قلب حياتي رأسا" على عقب ؟فأصبحت لاشغل ولاشاغل لي سوى التفكير بك
تفكيرا" مركزا"،يروعني قدر مايسعدني . يروعني لأنه يحد من نشاطاتي
وعلاقاتي مع الناس فأتخيل نفسي وقد سجنت داخل أسوار قلبك فأصعق ، وبسعدني لأني
أشعر أنك دائما معي تسير تحت رمال ابتسامتي مع كل نبضة من نبضات قلبي. لقد
كان لك أسلوب رقيق شفاف دخل الى قلبي
مباشرةوأعماني عن التفكير عما كنت أحسب له ألف حساب عندما كنت خالية القلب،وكل ماخطر ببالي عندها أن أرسم خيالك على لوحة تمنيت لها الخلود. وكان اللقاء ، فقررت وأنا بكامل وعي أن أحبك وأن تضيع حدودك في حدودي ، وأناديك يا أنا .
واليوم وبعد مرور كل هذه السنين لايزال الحب يتربع فوق أجسادنا قويا" جبارا" يهز مشاعرنا ، إنه يتكاثر ويتناثر ويتدفق في أرواحنا كالدماء ، فقدرنا أن نعيش معا" لحظات حب مضيئة كالشموع ولن تنطفأ مهما حاصرتها رياح الأرق والقلق .
سمر العكش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق