فما للحب من عيدٍ ومرسومٍ
فكلّ الدهرِ للأحباب أعيادُ
فكلّ الدهرِ للأحباب أعيادُ
ويومَ لقاءِ فاتنتي
به فرحي وتجديدي
به عيدي
أضمُّ الكونَ
في كفّي
أشمُّ الوردَ في شغفٍ
وأنثرُ زهرَ يسميني
على تنهيدةَ الجسَدِ
وأطربها مغازلةً
وأرهقها مداعبةً
وأثملها بتنهيدي
ليالي البعدِ غاليتي
تشقُّ الصدرَ أشواقي
وينعى النبضُ أوردتي
برودةُ عزلتي لهثتْ بأنفاسي
وأغطيتي تدثرني كأكفانٍ
وتنقلني إلى حتفي
فلا ألقاكَ يا موتُ
أُجدِّدُها عهودَ الحبِّ فاتنتي
برؤياكِ
فيأتي العيدُ ألقاكِ
فيأتي العيدُ أهواكِ
فيسكرنا ويثملنا
ويطفئها لأشواقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق