//ابتهالات شاحبة//
بوح على جدران الحقيقة
زيف في الأفق
هناك في الزاوية الأخرى
يقبع قمر شاحب
طفلة تشوبها خطيئة الحوار
تصرخ في عقب أرجوحة
مقتولة
وضفائر اقتطعها
النحيب
بصمت هادر
خنقها شغبها
محاولتها المتشنجة للابتعاد
ارحمني أبتاه
بصمت هادر
خنقها شغبها
محاولتها المتشنجة للابتعاد
ارحمني أبتاه
أما تعبت من حفيفي الواهن
ومرارة أيامي
اصغ لأنيني
بالله لا تقتلني
فأنا يا سيد الحياة
قطرة من غيمة شرودك
مراهقة بلغت الحنين
بأصابع من خطر
امرأة كبرت بحكمتك
الشرعية
وضاعت في السراب
إخوتي قتلوني !
رموني في العراء
وعلى قميصي الموشى
باللعنة
احتفلوا بنهايتي وحلمي
الممزق
أبتاه!
من الشريان أشتاقك
من ذاكرة القلب
حررني من ضرباتك
لا تدينني بالانكسارات
لا تمنع عني المن والسلوى
فقط!
امنحني هسهسة مهدئة
لأوجاعي
عانقني بوجهك الغائب
في الغضب
فسريري أضحى خاليا إلا
من وسادة تنوح كل ليلة
تشتاق لزبد السماء
لكف تحنو على شقاوتي
تضمد آهاتي
نامي يا صغيرتي واطمئني
فمنذ البارحة!
على وجنتيك سطع ضوء
النهار
ميلينا عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق