الثامنة والستون
بيت الله.... ........
بيت الله...... صغير جداً
لكنْ يسعُ لمنْ ......سوّاهْ
يسعُ الدنيا بنواحيها
بالأنوارِ .... فما أرقاهْ
والمشكلة الكبرى فينا
لكنْ يسعُ لمنْ ......سوّاهْ
يسعُ الدنيا بنواحيها
بالأنوارِ .... فما أرقاهْ
والمشكلة الكبرى فينا
ما أضعفنا وا..... أَسَفاهْ
هذّبْ نفسك يامَن تقرأ
يا مَن ضعتَ ونبضك تاهْ
شُربة ماءٍ قد تقتلك َ
قد تُخرسُ فيك الأفواهْ
أو حرف يأخذك فتغدو
مثل ملايينِ الأشباهْ
هل تعلمْ كم أنت صغير
إذْ ناجى عبدٌ....... مَوْلاهْ
كيفَ تَظِنُّ..... بأنّ الدنيا
مرحٌ....لَهوٌ... عزٌ..... جاهْ
هي أصغر من عَلَقٍ يسكنُ
في داخلك.....ولا تخشاهْ
هي وجعٌ يسلب انواركَ
يسلبُ قلبكَ ... بالإِكْراهْ
فتئِنُّ بصوت مكتومٍ
يا أُمّاهُ.............. ويا أبَتاهْ
حرر عقلكَ من قمقمهِ
وانظرْ سجنُك كمْ أشقاهْ
أبصرْ فجركَ كيف يلوحُ
إنّ الفجرَ
لِمَنْ صلّاهْ
ذنْبي أن أسكنتكَ قلبي
يا مَنْ تَجْهلُ بيتَ.... اللهْ
ذنْبي أن أسكنتكَ قلبي
يا مَنْ تَجْهلُ بيتَ.... اللهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق