الوسادة التي أزرع فيها رأسي
كل ليلة
تُنبت
أحلاما…
أوهاما…
لكنها تأكلها بعد اول إغفاءة
كل ليلة
تُنبت
أحلاما…
أوهاما…
لكنها تأكلها بعد اول إغفاءة
الوسادة الوثيرة
تحتضن رأسي المثقل بالأسئلة
وتداعب خصلات أفكاري.
كشاشة بيضاء
تُزيح رأسي لاحد أطرافها
كي أقرأ الترجمة
لأحد افلامها
لا أعلم من أوهمها انني أصبحت كهلا
كي تعرض لي فلما بالأسود والأبيض
أعشق فيلم زوربا
أعشقه وهو يرقص
بودي لو رقصت معه
لكني
برغم شعري الأبيض
مازلت أعشق
أبحث عن أحلام ملونة
سأبعدها عني وأنام
بلا وسادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق