تكريم الشاعر صالح أحمد (كناعنة)



شاعرنا اليوم عشق الحرف كعشقه لوطنه فعشقته القصيدة
إختزل حبه في كلمات ذات طيف ولون ورائحة و طعم
كلمات حين نقرأها تتحرك صدورنا وتنتشي أرواحنا و نبدأ في تذوق طعم حياتنا التي نمضغها في اليوم ألف مرة ولكن ﻻ نستطعم مرارتها أو حﻻوتها إﻻ حين نقرأ له 


كلمات تنبض لها قلوبنا وتشعرنا أننا على أرض رغم همومها فهي تحتضن همومنا وفرحنا
هو من أرض الصمود أرض العزة والكرامة أرض تتنفس الشعر من رحم المآسي أنجبت عمالقة الشعر ومن منا ﻻ يعشق الشاعر الإنسان محمود درويش وشاعر الوطن سميح القاسم رحمة الله عليهما ، من داخل أرضنا المغتصبة والمحتلة نقش على حروف إسمها بعمق المشاعر والأحاسيس التي يكتب بها الحبيب إلى محبوبته فعشقناها مثله وأكثر
أحبائي شاعرنا فلسطيني الجنسية من مواليد 1961 في قرية عرابة البطوف -فضاء عكا
أنهى دراسته الثانوية في مدينة عكا
تخرج عام 1982 من كلية التربية في حيفا بتخصص تربية خاصة
عمل مدرسا ثم مرشدا تربويا ثم مديرا لمركز للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة لمدة ثﻻث سنوات
أعاده الحنين إلى مقاعد الدراسة وإلى اللغة العربية
أتم دراسته إلى الماجيستر في الأدب العربي في جامعة بار إيﻻن ثم توقف لأسباب خاصة
عمل مديرا متطوعا للمركز الثقافي الجماهيري في قريته عرابة البطوف لمدة سنتين ثم محررللزاوية الأدبية في صحيفة صوت الحق والحرية الصادرة في أم الفحم منذ سنة 1993 حتى تم إغﻻقها من قبل الإحتﻻل الإسرائيلي
يعمل الآن في سلك التعليم مدرسا للغة العربية في مدارس قريته
شارك في العديد من الندوات والأيام الدراسية في مجال التربية واللغة والأدب والأمسيات الأدبية
كما شارك في تأليف وإصدار العديد من النشرات المشتركة حول الأدب واللغة والثقافة العامة
نشر قصائده ومقاﻻته النقدية في العديد من المجﻻت المحلية والعالمية المنتديات الأدبية
من إصدارته :
أحلى نداء ...شعر 1985
الصرخة ....مسرحية 1987
سبع عجاف. ..شعر 1991
رموز فجر المرحلة 1998
إنه رجل التعليم والشاعر الفاضل صالح يوسف أحمد (كناعنة)
اتمني ان أكون قد وفقت ولو بنسبة قليلة في تقديمه كما يستحق
له منا أسرة مجلة فلسفة قلم أعطر التحايا وأسراب التقدير والإحترام
كما أتوجه له باسمي وإسم الأستاذ فراس الأمين بجزيل الشكر والإمتنان لتعاونه وكرم أخﻻقه
وفي الختام له مني انا سهام محمد ألف ألف تحية وسﻻم مع أمنياتي له بمزيد من التألق والإبداع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق