حوارية الخلق .. بقلم الشاعرة ميساء زيدان


حوارية الخلق

من آدم ...لهذا اليوم
كان الدم ...؟؟؟
يجري في عروق الارض
فاشتاقت لفن العوم
بكهف الروح أقفال
و مزلاج الرؤى المحكم
كما الرسم ...
وضعت اللون في الجدران
و الأشجار...كي تسلم
***********************


هناك ...هناك
لا أدري و كيف هناك تبعدني
هناك : الخوف ، و البلوى
هناك : الهم ، و الشكوى
هناك : الموت و الآلام و الكمد
الأبد الذي يتأبد الأبد
هناك .....
و أنت هناك ...كتابك في شمال الريح
و شعرك شركك المفضوح
أين تروح ...؟؟؟
من عشتار ، من تموز ، من بلقيس
اذا جنت ليالي العيس
و يغفو الورد و الآس
خبت للشعر أنفاس

ظلال النجم حراس
مع الأطلال تذكرني
مقدمة لأشعارك
و تطوي الأرض من آهات
ندمائك ....
فطب و اسلم
إذا الدنيا صفت حينا
و يكدر طيبها حينا
و إن رحنا ....

و إن جينا
تذكر ليس كل وجوهنا
ليلى .... و لا لبنى
تذكر ..
أنني البلسم
كذاك الجرح
و المعصم. ...

ميساء زيدان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق