صادكَ اللّيلُ إذا السُّهد رمى
من ضنينِ الوصلِ حزناً و أسَى
.
تذكرُ الأيَّام من عهدٍ سمَا
حينَ كان الوعدُ نجماً مائِسَا
.
جنةٌ باحت لنا حلو الجَنى
و اكتسينا العمرَ فيها سُندسَا
.
كلّما يغريكَ منِّي خبرٌ
تهمسُ الرُّوحُ ~ لعلَّ و عسَى
! ~
...
يا فؤادي دعكَ من لِينٍ قسَا
هل نسينا ... ويحهُ من قد نسَا
.
ذاكَ حبٌّ كم حبَانا عطرَهُ
لولا أنَّ الشَّوكَ غِلّاً وسوسَا
.
يا حبيباً لستُ أسلو ودَّهُ
نارهُ في الصُّبح يجليها المَسا
.
ضيَّعتْ يُمناكَ كفَّيَ مِثلما
مســتـبِـدٌّ ضيَّع الأنـدلُسَــا
...........
ربا الشآم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق