في حديث الياسمين .. سجال واحتفال عفوي خلق من الأحرف نورا ومن الياسمين أكاليل للإبداع


طال عبوس الليل 

و أنت أغنية
ترنمت بها زهرة عطشى
عندما جف دمع النسيم
و نام الحلم بين رصاصتين
متى سيصحو عطرك الشافي
أيا أريج الياسمين ؟



 للياسمين أبوح
لزهر قلوبكم
للنبع الكريم
لتكات الزمن في ساعات وجودكم
للأصايل
للحرائر
للعاشقين في غيهب الدجى
ابوح

ماالليل إلا بعض من الدجى
وأنت اللحن المترنم 
قبل الفجر بدمعتين
سلبواالفرح منا
كفنوه قبل الآوان
تعال نعمد الروح 
من ندى الصباح
ليشرق سندس اللقاء

شوارع روحي ... معبدة 
شمسها ... دائمة الشروق 
أهدابي مطلية 
بعبق الياسمين 
لا تمتدها يد 
تحمل أشواكا

يا دمعة. .
العاشق اللؤلئية 
يا بلورة الروح 
الشامية 
على شفاهك. .
نام المدى
في حضن الندى 
و شالك الوردي 
يداعب عقدك الياسميني 
فاعذريني سيدتي. .
ما العشق إلا شامي

للياسمين أبوح
أبث له أحلامي
و أحكي له حزن التراب
لعله يسقيه أمنية
ترفرف فوق أسراب الوجع
و تعيد للحن الضياء

للياسمين أبوح.. عطرٌ ترنم داخل أوتار القلب،أضاء عتمة الروح ،هزّني واخفى جرحاً ،ملأ الحياة ألم

للياسمين زفت الروح
عروس ضفيرتها إكليل
على خدها العاجي مملكتي
رعاف أصابها في ليلة الزفاف
فبكى الياسمين ألف عام
...
أغمار الياسمين 

رغم قحطك ..أيها القلب ..
أرى الياسمين ينمو ..
أرى البتلات البيضاء ..حبلى 
بالأريج ..
ودون ضجيج ..
يتعانق الهمس والسلام ..
وترفّ البهجة المعتّقة ..
أجنحة يمام ..
وتتسلّل أحلام الليل ..معطرة 
ببياض العشق 
بوهج الشوق 
أغمارا ..أغمارا ..
وعلى هودج الأفراح ..
يتهادى الياسمين ..
عروسا ..
يشتاقها اللقاء ..
يحضنها الإباء ..
في بساتين الشوق والهيام 
تستنشق النقاء ..
تتطلّق قسمات الليل ..
تستبشر بصباح الحقول ..
تبتسم سنابل الشبع ..
في حقول العطر ...
تنشر نبوءة العشق 
وخصب الحلم ..
على ضفاف الأنا 
على حوافّ ال "هنا"
ميلادا متجددا في جوف الآتي ..
ليكتب سِفْر البقاء..
بروح الياسمين ..

فاطمة ..ــ تونس ـــ

محمود ابوعياش ...

في سجال الياسمينْ
موعد للعاشقين
مركب فيه اشتهاء
لعناق واحتراق
سوف يأتي بعد حين
في شفاه الشعراء


الياسمين...
ها هو يولد
من نبضة عطشى،
حيث القلب عطر الروح
وذاكرة المدى.

وحين يرسو البوح
يصير هو الصوت 
والكون الصدى
.
 وحده فقط
شابه قلبي وماشابه السواد
دحض الضغائن بلونه 
بعث الحياة بعطره
رسم الشفاه التائقة
لتلثم خد جميلة
زين شعرها
ياسمين الشام

 آه لو يبوح الياسمين
لو يقول للظلام هأنذا 
شامخ أريد الضوء
أقتحم السواد بعطري
و أكسر أغلال الأسى 
أعيد لحن الصباح نديا
أراقص وجع المروج
سينتهي هذا الخريف
و ترجع البسمات
و الفجر رغم الدمع آت آت

 وكاني
برفقة اجنحة الثلج
نعاند الشمس
نرسم على محيا كل ياسمينة
بوحنا
ومسافة القدر من ليلة يحنو فيها القمر
ليصفق ويقول
للياسمين نبوح

 ..
 بوح من الياسمين
وحياة كرحلة إلى الحدائق
أرى وجه احبتي
اكف اطفال تحبو على درر الضحك
عمرا

 قبل خمسة عشر عام
كنا والياسمين أحباب
شجرة عرشت مدخل الباب
سماها بااسمي 
سقاها بدمع العين
الموت كبل أجمل عقدين
ماذا أبوح للياسمين
عن عطره بروحي
رغم طول السنين
أو عيدنا القادم
على حافة المقابر
الياسمين حزين..

محمود ابوعياش ..

ورأيت وجهك في حديقه كوكبي
شرقيه الميراث تلهو في جناح قصيدتي
وقلائد الشيماء جوهر نحرك
وفم الياسمين سقى ثنايا جسمك 
أنت الشآم خصوبتي
وعشيقتي

 حمائم السلام
مكسورة الجناح
دمعات الفرح
هاجرت ربوع القلوب
غيمة الأسى
خيمت سماء الياسمين
مسكين أنت يا وطني
جعلوك
توابيت بلا أموات
أشعلوك شمعة
في مهب رياح الغدر
لكنهم نسوا
أنك ممر حتمي
لشمس الصباح


أيّها الياسمين،
هنا وجدتني...
هنا تواريتُ في تنهيدة غائمة....
شكرا لأنكَ فتحتَ نافذتي من جديد
جنّحتْ إليك كل مسافات الجمال
فرحلنا إليك ننشد البهاء والانتماء.
اتركني إذن 
اجمع ما تناثر عشقا
على سواحلك الشرقية
وارفعني غمامة عاشقة 
لمن ملأ قلبي
صمتا وشعرا....


عيون الليل تبكي
رائحة الارض تعود
الياسمين في خشوع


للياسمين أبوح.....
لخوابي الحنين المعتق...
لحلم يتوق لأجنحة تحلق به في فضاء الروح
لفرح وعدتني به الشمس منذ سنين
...
للياسمين أبوح بحزني...بالمي... بكل ما ادماني..لن اخاف. شجاعة انا كحبة القمح.. تحلم ان تصير حقلا
.....

أَغْمَضْتُ أَســْـراري هُنـَــا

فَرَأَيْتُنِي كُلَّ الوُجُوْهِ،

رَأَيْتـُنـِـي شَمْساً تـُحاوِرُها الفُصُوْلُ،

رَأَيْتـُنِي جَســَـــدَ الكَلامْ
.
ياسمين يزين وجه شآم 
صبية في حضورها 
يصمت الكلام 
حورية تنبض بالسلام 
على اكتافها زرع الغار 
في عيونها شوق لأطفالها 
الصغار 
حقولها تعج بالنار 
الرماح دفنت البراءة 
اكوام البكاء ناطحة 
سحاب 
هل يرقع الثوب 
ام تلك مزامير النهاية

نال من كرامة الأيام 
من نبض خائف 
......... لغدٍ جبان
من دمى حقبة الهزائم
نال الغريب الخائن 
بقيت أنا و الياسمين 
نعربش على حكاية الخذلان
نعانق قاسيون ...
و رُبى الجولان ...
نمتطى صهوة البشائر 
و كلنا أمل بالفجر القادم

نال من كرامة الأيام 
من نبض خائف 
......... لغدٍ جبان
من دمى حقبة الهزائم
نال الغريب الخائن 
بقيت أنا و الياسمين 
نعربش على حكاية الخذلان
نعانق قاسيون ...
و رُبى الجولان ...
نمتطى صهوة البشائر 
و كلنا أمل بالفجر القادم

ضعوا سدادة في فم القصيدْ
في أذن الشمس 
في مناقير الفضاء 
أهيلوا الظلام على شجيرات الأمل
لن أبوح بخيبة الياسمين 
سأفرغ ذاتي في بياض حزنه 
حتى يتفتق الندى من عينيه 
 من جديدْ

 للياسمين نبوح ...
بأننا عشاق سلام ...
نطوف بشراع من كلمات ...
قد يحملنا حيث نصبو ...
قبل ان تقفر مرافئ الشوق ...
من لهفة أطيافنا ...للقاءه...
هل يستقر بنا الحال يوما ...
ونهنأ في رحاب شآم...
تهفوا لعبير قلوبنا ...
نحن عشاق السلام

 يا موج الحب أيها الياسمين
يا تحفة عين الناظرين
إن تحدثتَ 
تنضّدتِ الأحلام
في آية من سندس فخيم
ويحلّق الفراش حول نور اليقين
تُثمرُ سعوف النَخلِ
تُبشِّر بخيرٍ عميم
إن تحدّثتَ أيها الياسمين
يوشوش العطرُ 
قلوبَ المحبّين
طوبى لمن أهديتَهُ
طوقَك الثمين


أبوح في غمرة الضوء
لأنهي هطول الظلال 
ففي البدء مواويل 
موشحة بالياسمين 
و في الختام 
وليمة مكللة بأنوار
...
قبل الياسمين كنت من غير بيت 
وبعد الياسمين صارت لي دولة

الوردُ
في السلال
وعلى الشفاه الشذا
يضجّ بنا الحنين ويخطُّ بالشوق الصدا
الشام هنا
الربعُ والأحباب والمنى
وغضّة بالغرام أوقدتْ في الروح جذا 
الحماماتُ والبلابلُ 
وأسرابُ القصائدِ النازفاتِ
تملأ الروحَ بالشعر شَدا
وترسل شارات الفتون 
ربا وسوزان وسلمى ورغد
وسهير وميلينا وهدى وفيروز
و(روسيل) وميسا ومآب وو....
والباقيات النافحات أريجَ الخزامى 
والراسخونَ في بحور الودّ حيتان العروض
المحمدون والعليون وأولاد الحسين 
والآخرون الماسكون عرى الخليل 
هنا الشام 
بهاليل الندى 
وأطواق الصبا والرفيف 
سلاماً
للياسمين

الياسَمينُ يبكي الياسَمينْ 
اللَّيلُ يجلدُ النَّهارَ الحَزينْ
وأنا أميرةٌ شاميَّةٌ لاعرشَ لِي 
أرقدُ كيمامةٍ في حُضنِ الغُروبْ

ولأن الياسمين وطني...
.....لن تنزف روحي ...
.......سوى لفراق وطني..
كل عام وانتم بخير
 ...
ولأن روحي تعشق عبيره... نبض القلب يرتله الحرف

الحب هو سيد البوح
اللون الابيض هو السيد
وما الياسمين الا غيمات عبق 
قادرة ان تروي الارض بالعطر حين الجفاف 
فلا قلق وان نامت دمشق قليلا طفلة عليلة في سرير الورد 
ستزهر ولن تخلف حدائقها لمواسم الارض موعدا

مهلاً ياسمين قلبي
على حوافّ عينيك , لن أضعَ كحلاً للفرح
ولن أهزَّ دمي , ليشمّكَ العابرون
سأجمعُ اليومَ ما ارتمى من وجدٍ في حضنِ تعبكَ , أصنعُ إكليلاً لجبينِ القصيدة
كي لا تذبلَ عن وجنةِ العطر , بشائرُ الندى

لتصفع الشمس بكفها الماسي
خد الصبار الأخضر
لكي يتعلم من خمائل الياسمين
كيف يكون له ظلال يحتو المحبين
فكل عام وجميع من يحتويه الياسمين بألف خير

للياسمين ابوح
أمتطي بساط الورقة
إلى سماء ثامنة 
يتنفسني أريج 
نسائم الحب 
كل عام وأنتم بألف خير آل الياسمين

للياسمين تبوح 
باسرار لليل
يوقطني بهديل نقاءه
يوعيني فجر سماءه

 للياسمين ينحني الحرف ..يتأنق القصيد ..وتتراقص النجمات


 وما الياسمين يفوح
الا بهمسات تدندنها شفة الشوق له

عجبت لك ياياسمين وأنت تعانق المداد .. اثمرت حرفا ذو عبقا ووداد

ابوح عن ذاك الشغف الذي احتل الخيال ...ورسم الحلم بريشة سحرية.. لونت كل مايخطر كالعبير في طيات الفكره ...وهو يرتدي عباءة بيضاء .. مطرزة بالنقاء...ليس له وجه آخر . هو الياسمين بكل تفاصليه العذبة

سيبقى شذاك يُعطر الحروف .. وستبقى أرواح ساكنيك وقاطنيك كألوانك البهية



لا أراني للياسمين أبوح 
بل أرى بوحي حروفاً سقيت مدادها عطراً من ياسمين 
كل عام وجميعنا ياسمين

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق