أجنَّةُ الجنان / بقلم الشاعرة / وفاء السعد

أجنَّةُ الجنان
رَفيفُ جنحٌ , وجنحٌ تُطاردهُ لُغَةٌ عمياء ,
هوَ عودُ ثقابٍ مُقتدر أَسدلَ عيوناً شامخةَ الحلم , بِبُرْكَةِ زيت .
إياكُمْ وبيعُ تفاحتي المختارةِ , بأسواقِ العبيدِ , هَيهات لِعفّةِ الجدائِلِ .
أصواتٌ يشُوبُها نعيق , أَيا حوريتُنا الموهوبَة عنوةً , بسراديبِ الخرائطِ المرسومةِ , تَستهجِنُ زقزقات ضاحِكة , هيهات لِعفَّةِ الجدائلِ , عوالمُ أَقبيةٌ مخَلَّدةٌ في اللانوم .
هلْ ستأكلُ النار , النار ؟ 
يهدِلُ نعيُ اليمام , يااااا أَنتِ يا الملغومة بشرفِ الحورياتِ , لَكَمْ جَرئ إنسِكابُكِ !!!؟ 
تمَرَّغَتْ شقاوةُ الكُؤوس , خُذي زُرقةَ السماءِ عيناً , هاكِ قلب الأقحوان , الجداولُ عروقٌ لروحِ الفتحِ بلُبِّ الضميرِ .
طأْطأَتْ غلوّةُ الرؤوس , اشْتَعلَ خمرُ البائسين , تنحبُ الأسماءُ مخجولةِ الطَرفِ . عَينان غارقتان في الطُهرِ , تَجَمَّدَ اللَّهبُ , جلبابَ طُهرٍ , جَنينيَّةٌ تُمسِكُ الجنانَ بحبلٍ سريّ , تبتَهِلُ حشودُ الجِنان , اللّحن مَريَمْي ,الملائكةُ تَفتَرشُ سجادةَ صلاة .(1)
(1)يتحدثُ النص عن شابة عراقية يافعة أحرقتْ جسدها حفاظاً على عفتها من أيدي شراذم داعش الذين احتلوا مدينتها .. ضربت هذه الفتاة مثلا كبيرا في القوة والتضحية في سبيل الحفاظ على الشرف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق