في رحاب ايه / بقلم الشاعر / أحمد عبد الله والي


(في رحاب ايه )

ان من البيان لسحرا 
قرأت في القرآن خير آية 
(والشعراء يتبعهم الغاوون ْ)
فقال أحدهم لي
لا تكتب الشعرا.
....


سألته ....ولا النثرا .
..قال لي 
(ألم ترَ أنهم في كل واد يهيمونْ)
فخذ من ذلك العبرا .
فقلت له صبرا.
فقال لي 
(انهم يقولون مالا يفعلونْ)
قلت له :كلاَّ
الم تكمل الآية حين قال الله : إلاَّ
فافهم الآية منذ بدئها 
قد تجد لمعضلتك حلاَّ.
فالشعراء في وقتها 
كانوا كفارا 
وهجوا رسول الله شعرا
انهم لامحالة هالكون ْ
فاعرف الآية فيمن نزلتْ
....
الاَّ
الذين آمنوا ....
وبهذا قد اسدل علي 
حديثنا سترا
...
ولما افحمته بالجواب 
وكان رديَ قاطعا
جري من أمامي وليَّ
....
فقلت له في فرح ٍ
سأكتب الشعرا والنثرا 
حتي يقضي الله امرا
..
فالشعر عنواني 
والنثر موهبتي 
والالقاء لي فخرا .
...
لي أحاسيس مؤججة 
بها حباني الله 
لي زخرا .
...
فقرأت في الاكوان 
بديع صنعٍ
وروحت أنشد 
الشعرا 
...
ومن معاني قدرته 
رأيت الريح والمطرا 
...
رأيت السمع والبصرا 
..
رايت الشمس والقمرا 
....
ذكرت الله في سر 
وفي علن ٍ
...وقلت يا من علي العرش 
تجلي َََّ َ
إجعلني ممن قلت فيهم :إلاَّ....

 
مهندس /أحمد عبد الله والي


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق