ريم ٌ تهيمُُ على الأحزانِ كالشّجنِ / بقلم الشاعر / عدنان رمضان

ريم ٌ تهيمُُ على الأحزانِ كالشّجنِ
فتوقظ ُالعينَ إعجاباً من الوسن ِ


راحت تطوف ُوعينُ الحبّ تحرسها 
كأنّها الغيث منساباً من المزُنِ

فكلمتني و سارت كالأسى ألَماً
و عذّبتني و باتت لا تعذبني

أدعو إلى الله أن يجزي وينصفها
من المخاوفِ والأحزانِ و المحنِ

لا تتركيني وحيداً يا معذبتي 
انّي غريبٌ بأرض طرّزت كَفَني 

الموت ُ عادتنا و الحرب ترهِقنا 
أمّا الحياة فماضٍ من رؤى الزمن ِ

يا غادةَ الرُّوحِ انتِ الآن لي وطنٌ
فكيفَ لي وطن إلاك يا وطني

 عدنان رمضان 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق