تعالَ / بقلم الشاعرة / سامية خليفة

تعالَ

دونَ لقياكَ
لا نيرانَ حبٍّ تستعرُ .. لا بريقَ شغفٍ يأتلقُ
دونَ التفاتةٍ منكَ
كيف لعقاربِ السّاعةِ أن تتحرّكَ.. أن تواصلَ رحلتها مع الزّمن
كلّ سكناتي


صارتْ مرهونةً بإشارةٍ من عينيكَ لتتحرّكَ
ابتعدْتَ تهرّباً ...فنزفْتُ وجداً
كذاكَ الحلمُ يبعدُ بنا... إلى أقاصي الخيال
يتلوهُ صحوٌ يقلّصُ كلّ المساحات
هكذا غدوْنا .. أنا الشّمسُ بألسنتها
تتمسّكُ بك
وأنتَ الغروبُ يبعثرُ النّورَ
يسلبُ الدّفء

تعالَ نسطّرْ حلماً جديداً
تعالَ نصنعْ في الليلِ نجمةً
تكونُ لنا وحدنا
نحكُها من خيطانِ حبّ فريدٍ 
لمَ الهروبُ
والقمر ما زال ينتظرُ 
انقشاعَ الغيومِ
ليلمحَ سحرَ حبّنا

سامية خليفة- لبنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق