رَمضانُ
رمضانُ قدْ وافَيْتَنا مُتَطَلِّقًا +++ واَستَبشَرتْ بِقدومِكَ
اَلأيّامُ
فَتَنَتْ جموعَ
التائبينَ ظلالُهُ +++ واَزدانَ فينا العقلُ والأحلامُ
هِمَمُ العبادِ
تَبَتَّلَتْ وَتَجَمّلتْ ++++ تَحلُو العبادةُ فيهِ والإلهامُ
وَشمائلُهُ
المُستَفيضةُ طاوَلَتْ +++ شُهُبَ اَلسّماواتِ الذّرى وَغَمامُ
رَمضانُ حَسْبُكَ أن
تجيءَ مُؤَكِّدًا +++ مَعنى اليَقينِ لِمَن غَزاهُ أُوامُ
هيَ فَرحَةُ المحرومِ
أدْركَ ذَنْبَهُ +++ وَإليهِ عادَ رَبيعُهُ الخَيّامُ
هيَ فَرحةُ التَوّابِ
يَعمُرُ قلْبَهُ +++ حَتّى يَزولَ الوَهمُ والأورامُ
يَزدادُ يا رَمضانُ
فيكَ تَدَلُّهي ++++ فَأنا وأنتَ تَسوقُنا أقلامُ
لكنَّما أنا في
مَدارِ تَعبُّدي ++++ بَشَرٌ يُريدُ فَيَعتريهِ اَلْجَامُ
أملي يَئِنُّ على
مَرافئِ رَحْمَةِ ++++ رَبِّي عَسَى تَتزَيَّلُ اَلأوْهامُ
بقلمي: محمود ريّان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق