رَمضانُ / قصيدة للشاعر / محمود ريّان

رَمضانُ

رمضانُ قدْ وافَيْتَنا مُتَطَلِّقًا +++ واَستَبشَرتْ بِقدومِكَ اَلأيّامُ
فَتَنَتْ جموعَ التائبينَ ظلالُهُ +++ واَزدانَ فينا العقلُ والأحلامُ

هِمَمُ العبادِ تَبَتَّلَتْ وَتَجَمّلتْ ++++ تَحلُو العبادةُ فيهِ والإلهامُ
وَشمائلُهُ المُستَفيضةُ طاوَلَتْ +++ شُهُبَ اَلسّماواتِ الذّرى وَغَمامُ
رَمضانُ حَسْبُكَ أن تجيءَ مُؤَكِّدًا +++ مَعنى اليَقينِ لِمَن غَزاهُ أُوامُ
هيَ فَرحَةُ المحرومِ أدْركَ ذَنْبَهُ +++ وَإليهِ عادَ رَبيعُهُ الخَيّامُ 

هيَ فَرحةُ التَوّابِ يَعمُرُ قلْبَهُ +++ حَتّى يَزولَ الوَهمُ والأورامُ
يَزدادُ يا رَمضانُ فيكَ تَدَلُّهي ++++ فَأنا وأنتَ تَسوقُنا أقلامُ

لكنَّما أنا في مَدارِ تَعبُّدي ++++ بَشَرٌ يُريدُ فَيَعتريهِ اَلْجَامُ
أملي يَئِنُّ على مَرافئِ رَحْمَةِ ++++ رَبِّي عَسَى تَتزَيَّلُ اَلأوْهامُ


بقلمي: محمود ريّان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق