حين كان اللقاء نزفا خالدا / بقلم الشاعرة / وسيلة المولهي

ترتجف...
اوردتها هناك تقف في صمت
وهذا الخفق يؤرقها
ما فتئ يهمز بانامل شوقه لصحوتها
هي تهرب...
تهرب...
وتمعن في الهروب صوبها لتقف بالمرصاد 
لموتها...
اشعلت فتيل قصيدتها...
وضعت أحرف البداية...
اغمضت الجفن...
انساب الحلم حبرا فرسالة...
هكذا تلحفت وارتدت معطف سفرها بوحا
حين كان اللقاء نزفا خالدا...



بنت الصنوبر
وسيلة المولهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق