خلف اسوار الليل / كتبت الأديبة / مليكة بوربڨة



خلف اسوار الليل نهار يومئ لي يحدثني عن قلوب ضاقت بها الدنيا باتت عابثة بوحدة الاجساد تستمد قوتها من ورود عابقة ما زالت تحلم على وسائد ناعمة.

على ذكر الورود قصة من صنع العمر الضائع بغابات الهذيان. خوف من المجهول يغرقني بشطآن اثمة روح من زمن الارواح تصارعني اصرخ لا شيء انا اتوهم لاغدو في بؤرة بيت التوت تحت طقوس غريبة و طلاسم الماضي الذي بات يشتهي قبلة الحياة من شفاه تملكها الصقيع.......... بسكين الوجع اشق ذراع الساعات اقطع الوقت كما تفعل قواطع الضياع بعقلي الباطن تنبعث من بؤرة السعير رائحة الرحيل و الانتظار...... القلب تملكته الصبابة

كم هو العرض جميل و هو يسبح في دموع و كم هو الرمل جميل و هو يبتلع ثوانيه في خاصرة انثى من نار..........
البس فستاني الاوحد بلون حلكة العالم الموازي و ارحل و اطيافي تجرها خيبات لاعود و اصرخ من جديد في صمت مبهم و اقتل الخوف بحبل مشنقة الزمن الهشيم............. 

اتذكر و الذكريات تقدني تكلم راسي المرهق من نظرات طالما عشقتها و هي تغزل من الخجل قصة لم تبدا بعد لتنتهي مثلما تموت الاسامي بممرات طاولات المقاهي المرصعة بعيون الحاقدين اعزف على وتر الجفون سمفونية قلبي الحزين بنوتات النواعب اعود ادراجي لاجدني ما زلت سجينة قفل قد تصدا فقد عذريته على يد مفتاح من رماد.......... 

انوء في صمت وسط غرفي اقلب رفوف عقلي كان هنالك فستان و طفلة و دمية تبكي الانكسار و بالزاوية المبهمة تسكنها اشباح عيوني فقدت البريق حين فقدتك.............
ضوضاء تملا المكان اعبث مع اطيافي المحلقة بجناح مكسورة لست استطيع التحليق و لست استطيع الوقوف على قدمي الصعقة كانت كافية لتشعل اجيجا اخر بين القلب و العقل عالم من اللامعقول احمل سكينا لاقتل ما تبقي من عمري في رحلة المالانهاية............ 

مليكة بوربڨة الجزائر

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق