أمنية
غدران العين وتوشيني
لملاك يسكن أحشائي
بالركن فراغ يملؤني
أطيافي ملكت أرجائي
ما كان بصمتي عن عدم
فالصوت حياة لندائي
أيامي من عطر يلفح
يا.. لون صباحي بمسائي
للعشق ملاحم توقظها
في مدني حلما أحيائي
والهجر هجرت وقد ظل
والشوق ظليلي وردائي
فالشاعر أهمل للصحف
يرميها شمس عمياء
إن كان تصوف في عطري؟
هل يبقي مسكا بعبائي!؟
فيعيد بأحمر من شفتي
أأخافت قمري ظلمائي؟
قنديلي ..لا يعرف وطنا
لن تشعل غربة أضوائي
أمنية..أطلب لو طالت
أن يمنح وقتا لرجائي
و سأقصد قلبا بقصيد
ليلملم قلبه أجزائي
أنثر أفلاكا من شعري
وسيبقى نجمي بسمائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق