قصة طريفة:
كرم الفعل المضارع مع ضيوفه:
كرم الفعل المضارع مع ضيوفه:
بينمَا كانَ الفعلُ المضارعُ جالسًا في منزلهِ وحيدًا(مرفوعَ
الهامةِ) فإذا بالبابِ طارقٌ.
قالَ :مَنْ؟
قالَ :أنَّ
قالَ :ومنَ معَكَ؟
قالتْ :أخواتي(لن ,كي ،لام التعليل ،حتى ،فاء السببية ،أو)
قالَ :تفضلْنَ بالدخولِ..........
قالتْ :ندخلُ بشرطِ أنْ تغيرَ حركة الّرفعِ الموجودةِ على آخرِكَ وتجعلَها منصوبةً .
ولأنَّ الفعلَ المضارعَ معربٌ وحرٌّ ،فبإمكانِهِ أنْ يغيرَ الحركةَ فرَحَّبَ بهنَّ ونفَّذَ رغباتهنَّ وأصبحَ منصوباً ،وبينما هوَ كذلِكَ يعيشُ حالةَ النصبِ إذْ أتاهُ ضيفٌ جديدٌ فطرقَ البابَ قالَ :مَنْ بِالبابِ؟
قالَ :لَمْ.
قالَ : ومن مَعَكَ؟
قالَتْ :أخواتِي(لمّا ،لام الأمر ،لا الناهية ،وأدوات الشرط الجازمة).
قالَ :هيَّا تفضلْنَ بالدخولِ.
قالتْ :لا ندخلُ وعندَكَ ضيوفٌ يعملونَ النصبَ ويضعونَهُ في آخركَ......،فخجلَ الضيوفُ وأحسوا أنَّ مهمتِهِم انتهت بعدَ أنْ سجلوا علامةَ دخولٍ يمكنهُم تكرارُها فيما بعد ،وانصرفوا.
ثمَّ طلبَتْ أدواتُ الجزمِ مطلبًا آخرَ يدلُ على هويتِها ،قالتْ:نريدُ أنْ نضعَ على بابِ بيتِكَ علامةً تدلُ على الجزمِ حتى تتميزَ الزيارةُ ،ويعرفَ نوعُ الاجتماعِ .فما كانَ مِنْ الفعلِ المضارعِ إلا أنْ استجابَ لرغبةِ الحروفِ الجازمةِ .
وباعتبارِ أنَّ اليومَ صيفيٌّ فالزوارُ كثرٌ ويتسعُ الوقتُ لذلك ،فإذا بصديقتين تدنوان من بابِ الفعلِ المضارعِ وتطرقانِ البابَ ،قالَ:منْ الطارقِ؟
قال :نونُ النسوةِ .
قال :ومن معكِ؟
قالت :نونُ التوكيدِ الثقيلةُ والخفيفةً .
قال :تفضلا.وأنْتُما ما طَلَبُكُمَا؟
قالتْ :أيُّها الفعلُ المضارعُ أنتَ مضيافٌ ولا تردُ أحدًا خائبًا....
قال : هيّا ما خطبكما ؟
قالت :نحنُ لا ندخلُ إلى بيتِك حتى تلغي كلَّ العلاماتِ الإعرابيةِ وترضى(بالبناء).
قال : إنْ كانَ البناءُ جميلاً أرضَ بهِ.
قالت نون النسوة :أمَّا بنائي فهوَ على السكونِ .ثمَّ تقدمت نونُ التوكيدِ وقالت:أمّا أنا فبنائي على الفتح.وبالتالي أيّها الفعل ستكون مبنيًا في حالتين (إذا تعلَّقت نون النسوة بكَ فتبنى على السكون ،وإذا تعلقتْ نونُ التوكيدِ بكَ فتبنى على الفتحِ )،واعلمْ أنَّنا لنْ نسبقكَ في الكلامِ ،ولكنْ نتصلُ بكَ .ومِنْ ثمَّ تغادِرُ الحروفُ الجازمةٌ محققةً طلبها.
قالَ :أنَّ
قالَ :ومنَ معَكَ؟
قالتْ :أخواتي(لن ,كي ،لام التعليل ،حتى ،فاء السببية ،أو)
قالَ :تفضلْنَ بالدخولِ..........
قالتْ :ندخلُ بشرطِ أنْ تغيرَ حركة الّرفعِ الموجودةِ على آخرِكَ وتجعلَها منصوبةً .
ولأنَّ الفعلَ المضارعَ معربٌ وحرٌّ ،فبإمكانِهِ أنْ يغيرَ الحركةَ فرَحَّبَ بهنَّ ونفَّذَ رغباتهنَّ وأصبحَ منصوباً ،وبينما هوَ كذلِكَ يعيشُ حالةَ النصبِ إذْ أتاهُ ضيفٌ جديدٌ فطرقَ البابَ قالَ :مَنْ بِالبابِ؟
قالَ :لَمْ.
قالَ : ومن مَعَكَ؟
قالَتْ :أخواتِي(لمّا ،لام الأمر ،لا الناهية ،وأدوات الشرط الجازمة).
قالَ :هيَّا تفضلْنَ بالدخولِ.
قالتْ :لا ندخلُ وعندَكَ ضيوفٌ يعملونَ النصبَ ويضعونَهُ في آخركَ......،فخجلَ الضيوفُ وأحسوا أنَّ مهمتِهِم انتهت بعدَ أنْ سجلوا علامةَ دخولٍ يمكنهُم تكرارُها فيما بعد ،وانصرفوا.
ثمَّ طلبَتْ أدواتُ الجزمِ مطلبًا آخرَ يدلُ على هويتِها ،قالتْ:نريدُ أنْ نضعَ على بابِ بيتِكَ علامةً تدلُ على الجزمِ حتى تتميزَ الزيارةُ ،ويعرفَ نوعُ الاجتماعِ .فما كانَ مِنْ الفعلِ المضارعِ إلا أنْ استجابَ لرغبةِ الحروفِ الجازمةِ .
وباعتبارِ أنَّ اليومَ صيفيٌّ فالزوارُ كثرٌ ويتسعُ الوقتُ لذلك ،فإذا بصديقتين تدنوان من بابِ الفعلِ المضارعِ وتطرقانِ البابَ ،قالَ:منْ الطارقِ؟
قال :نونُ النسوةِ .
قال :ومن معكِ؟
قالت :نونُ التوكيدِ الثقيلةُ والخفيفةً .
قال :تفضلا.وأنْتُما ما طَلَبُكُمَا؟
قالتْ :أيُّها الفعلُ المضارعُ أنتَ مضيافٌ ولا تردُ أحدًا خائبًا....
قال : هيّا ما خطبكما ؟
قالت :نحنُ لا ندخلُ إلى بيتِك حتى تلغي كلَّ العلاماتِ الإعرابيةِ وترضى(بالبناء).
قال : إنْ كانَ البناءُ جميلاً أرضَ بهِ.
قالت نون النسوة :أمَّا بنائي فهوَ على السكونِ .ثمَّ تقدمت نونُ التوكيدِ وقالت:أمّا أنا فبنائي على الفتح.وبالتالي أيّها الفعل ستكون مبنيًا في حالتين (إذا تعلَّقت نون النسوة بكَ فتبنى على السكون ،وإذا تعلقتْ نونُ التوكيدِ بكَ فتبنى على الفتحِ )،واعلمْ أنَّنا لنْ نسبقكَ في الكلامِ ،ولكنْ نتصلُ بكَ .ومِنْ ثمَّ تغادِرُ الحروفُ الجازمةٌ محققةً طلبها.
هذهِ قصةُ كَرَمِ الفِعْلُ المضارعُ معَ ضيوفِهِ ،الذينَ لمْ
يبخلوا عليهِ في طلباتهِمْ ،وهُوَ لَمْ يرفضْهَا بِحُكْمِ كَرَمِهِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق