أراك مثقلة عصية الفؤاد / بقلم الأديب / يونس النجار


أراك مثقلة عصية الفؤاد

....
سلوت عن ودي وسكت عن مباحات الكلام
وراء ظهرك أغلقت باب صومعتك
....
وغبت عن الانظار في خباب الظلام
كتقلب الحرباء أصبح طبعك
....
بالأمس كنت تهيمين في بحور الهيام
رميت خلف قضبان اتهامات أوهامك
....
وكنت معآ الجلاد والحاكم
أساس الحكم العدل في عزم الامور

.... فلا تجعلي شموخ الكبرياء يرمي بك الى الوهم
أكلت الكيل بمكيالين
....
تزاحمت واختلفت عليك موازين الحق والظلم
كم من ليلة أمحيت طيفك من الخيال
....
وعند الفجر أرجعته وبشوق رضيع مفطوم
أنا الذي تغنى الشحرور بأجمل قصائده
....
و في بيداء حبك أضعت القافية والقلم
من دون نساء الارض أحببتك أنا
....
جعلت قافيتي وأميرة الاحلام
حسامآ كنت في ساحات الهوى دومآ منتصرآ

.... اليوم وبفضل حبك منكسر منهزم 
عشق زمن الصبا مستقبل وامل
....
أرى عشق الاربعين كله سراب مبهم
يا مليحة كفاك بذبحي تلذذا
....
إن انتحرت الآمال الاشواق لا تدوم .

،بقلمي،،،،،،،،،، يونس النجار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق