قيامة
لم يكن عمر موتها طويلا"
فقط خمسة عشر اكذوبة
مما يحتسب عمرا
دفنت دقاتها في عيونه
اوحشتها ظلمة قسوته
وهو المتقشف في الحب
يكتفي بتلاوة مشاعره
همسا"
متقطع الانفاس
فاعل خير هو
لا يدري قلبه ما يقدم لسانه!!
فاعل خير هو
لا يدري قلبه ما يقدم لسانه!!
ويح قلبي
كم كفنه شوق
وخضبه حنين
لأمسية اندلسية المزاج
تحرر فيها طيور عشقنا الممنوع
معزوفتها الانقى
لنقف على وتر اللقاء
نلوح لاخر نوتات الخريف
شاحب هو
فصل حبنا
مترامي الاوراق
مشردة تواريخه
بين تجاعيد الوقت
يبس الملامح
من جفاء مواعيده
وجه عجوز
متحسر على خضرة عمر
متعطش لبوح قبلة
ترمم تفسخ اماله
مكتظ بالفراغ
كم كفنه شوق
وخضبه حنين
لأمسية اندلسية المزاج
تحرر فيها طيور عشقنا الممنوع
معزوفتها الانقى
لنقف على وتر اللقاء
نلوح لاخر نوتات الخريف
شاحب هو
فصل حبنا
مترامي الاوراق
مشردة تواريخه
بين تجاعيد الوقت
يبس الملامح
من جفاء مواعيده
وجه عجوز
متحسر على خضرة عمر
متعطش لبوح قبلة
ترمم تفسخ اماله
مكتظ بالفراغ
يحتضن كثافة خيبته
ضيفته اللدود
ينتظر بصبر فارغ
سوى من الموت
تفتح جفن
يسقطه من عين رحمته
ليتلقفه تراب
بقلب مودته..
بعد خمسة عشر خيبة
ونيف..!!
رنا عبدلله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق