يا طير / بقلم الشاعر / عبد الزهرة خالد


يا طير 
eeeeeee
عجلْ رحيلكَ ٠٠
يا طيري الغافي ٠٠ 
قمْ ٠٠وأطلقْ 
سراح الأقفاص
حلق فوق قباب السلام
رفرفْ بجناح التحية
على الراقدين ، 
يتوسدون الرفات ،
يلتحفون الرمال ،
فيهم أهلي
أسألهم ٠٠كيف الحال ؟

أذكر لهم عني
لقد طال الغياب
دعهم يتركوا جنةَ الخلدِ
يكفيهم ملل التشابه
أفسدَ الخلودُ غبارَ المقابر
عفا الزمانُ على الأمواتِ 
سلسلْ كلامي رويداً
فأخشى نسيانَ اللغات
طلباً يحملوا
ناشد الحياة
يعبروا حبلَ القناطر
بلا جهدٍ
شط العرب والمراكب
دفعة " البلام "
تشتاق لرحلاتهم 
وصيد الشباك
يحمل أصابع الوجدان
أخبرهم
ما دار في أحاديث الناس 
الموت مات..
حين غرة
الموت مات ٠٠مات
لقد ترك العمرُ
الغزاةَ على الفلاةِ٠٠
يملأ شقوق الأرض
أشكال الحصى 
وعبق " الشوك والعاقول"
عند حلول العصر
تلال الطهارة 
خضوضرتْ
بأعواد الذكريات
هنا الحاضر
يروم إجترار الماضي
يشعل نيران الضيافةِ
لعل الآتي منهم 
يمر على الدار٠٠

عبد الزهرة خالد // البصرة 
٢٨-٥-٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق