مالي عند العيون / بقلم الشاعرة / فاطمة محمد علي عايق


مالي عند العيون
.....
صمت ولا تسفعفني الكلمات
في محياها وأد 
وفي قتلها أستعذب الآه 
قيد الألحان جنح يحلق بي
آسرا النظر بعيدا بعيدا عن الآثام
أتوه تائبة عن فضائل الجمال 
في فضاء حسنك 
فتوشم بمخيلتي 
تحركات الثغر بسكون البسمة

ودفىء الخد يوقد قيظي 
يثمن.... لحظة رسم الشمس
عند المغيب...ببرود الاطراف
أتعبني 
ارقني 
أخافني 
تعداد الأسماء بين راحتيك 
والحنين المسكوب بكأس شوقي
في آن لقاء لا يحدده ولا ينهيه 
وقت صحوة !!
فالخمر قد تدلى من سماء جفنك

إلى أرض أهدابي
قطفت العناقيد وعصرتها 
من دوالي الانامل
فنبتت أعاصير من أهازيج
وزلقت خاصرتي 
على عرش التداني
فاشربت المكوث 
بين مديات المحاسن توحدا 
بعثرت بين المحيا وبين الفناء
ولازلت انطق الصمت لغة 

ودارت بيننا أكوابها
طاولتي مبتعدة عن مسافتها 
والقلم يحملني على الدفتر
فهل أجاد الغزل شعري؟؟
أنا لا أدري 
كنت و كان اللقاء
أشبه بقصيدة كتبت 
موت الأبجدية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق