(( المنطق يسأل و الظل يجيب ! ))
______________
______________
استقيظت اليوم
من الجراح ككل يوم مظلم من احتضارها
تعيسًا كغراب و نايًا عجوزًا بلا ثقوب
لا يصدران سوى الصرير
لكن الجراح بغير عادتها
و كانت ساخنة جدًا !
لدرجة التبخر
لإن تتصلب غيمًا في عروق السماء
و تمطر ما تشاء ..
من الجراح ككل يوم مظلم من احتضارها
تعيسًا كغراب و نايًا عجوزًا بلا ثقوب
لا يصدران سوى الصرير
لكن الجراح بغير عادتها
و كانت ساخنة جدًا !
لدرجة التبخر
لإن تتصلب غيمًا في عروق السماء
و تمطر ما تشاء ..
و كانت الدورة الموتية بذروة نشاطها
تتدفق داخلي بحماس
كأني على موعد قريب مع التراب
و ليس النسيان الدولي ..
الذي ينتظرني خلسة
خلف كل باب أو نافذة
كحليبه الصحراوي الدسم
كي يكبر أكثر ..
ريثما أنتهي من محاولات الفشل
بإيقاظ شعبٍ إمتطى فخذيه الخازوق !!
تتدفق داخلي بحماس
كأني على موعد قريب مع التراب
و ليس النسيان الدولي ..
الذي ينتظرني خلسة
خلف كل باب أو نافذة
كحليبه الصحراوي الدسم
كي يكبر أكثر ..
ريثما أنتهي من محاولات الفشل
بإيقاظ شعبٍ إمتطى فخذيه الخازوق !!
و ليس جواد صلاح الدين بثورته ..
و الذي غدا رمزًا
لأكبر وليمة شواء
أمام البيت الأبيض
بدعوة عربية !
ثم ارتديت الغياب المعلق فوق رأسي دائمًا
فوجدته ضيق كعهده
تمامًا كما كنت أرتديه
للذهاب إلى أي أسرة حزينة
تفقد فردًا بذمة الله
لأشرب الشاي بطعم دموعهم المرة
و أتذكره مع أحبائه ثم أغرب باكرًا
لكن الآن أنا بحاجة لمقاسٍ أكبر ..
من أجل لقاء كل الأصدقاء
في مزابل التاريخ
على ذمة قطيعٍ من الهتلر المعاصر
و الذين لا بأس عليهم
من الكلمات المملحة المجاورة
أو في الطرقات تحت أقدام العابرين
كأقدام الدب الأبيض
و أظافره التي تمشط له كل جانب
و هو يلعق عسل الورود ..
و الخارطة ..
و الحدود ..
من أجل أن يستلقي عليها
النجم الأزرق براحته
و يفكر بشاطىءٍ آخر للإستجمام !
و أنا أتقلص مكاني
و كل شيءٍ يزداد حجمًا
و أفكر ...
و أطرح النصوص على القراء و أجمع
أن الأرانب بأي جوعٍ جاءت
حتى أحبت الجزر ..
و شعبي الذي زرعه على مد النظر
بأي شهرٍ خائف جاء ..
حتى على الجهل فطر
و كل هذه الجراح ..
التي ستصير بالقريب العاجل محيطات ..
من أين جاءت ؟
أهي من المريخ
ولا علاقة لنا بها
لأننا ندور حول إصبع
منهمكين بعلو شأن ولاتنا
و أقفيتنا !!
______________
............ شحادة الجنيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق