نهج البردى وأمير الشعراء أحمد شوقي / كتبت سهام محمد



قصيدة و فنان


فأسعد الله مساءكم أينما كنتم و تقبل منا ومنكم الصيام والقيام و صالح الأعمال قصيدتنا اليوم من أجمل ما قيل في مدح رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام إنها نهج البردى للشاعر المصري أمير الشعراء أحمد شوقي 

ويعتبر هذا الشاعر من أعظم شعراء العرب ولد في القاهرة سنة 1868من أب كردي وأم من أصول تركية شركسية نشأ مع جدته لأمه في قصر الخديوي إسماعيل حيث كانت وصيفته به وقد تكفلت بتربيته كان متفوقا في 

دراسته فتم إعفاؤه من الرسوم المدرسية إنكب على دواوين فحول الشعراء حفضا و إستشهادا ومن هذه المرحلة بدأ الشعر يجري على لسانه ويعتبر شوقي رائدا في النهضة الأدبية و الفنية والسيايسة أما في الشعر فقد ظهر التجديد واضحا في معظم قصائده وخاصة في ديوانه ( الشوقيات) والذي 

يتكون من أربعة أجزاء تشتمل على قصائد في المدح والرثاء و الحكمة والساسة وقد حازت قصيدته نهج البردى على إهتمام كوكب الشرق أم كلثوم فأختارت منها بعض الأبيات لتنشدها من ألحان أمير النغم رياض السنباطي فخرجت الكلمات لحنا وغناء سنة 1946 كأروع ما ياكون 

ريم على قاع بين البان والعلم 
أحل سفك دمي في الأشهر الحرم 
رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا 
يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم 
لما رنا حدثتني النفس قائلة 
يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي 
رزقت أسمح ما في الناس من خلق 
إذا رزقت إلتماس العذر في الشيم 
يا لائمي في هواه والهوى قدر 
لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم 
لقد أنلتك اذنا غير واعية 
ورب منتصت والقلب في صمم
يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا
أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنم 
أفديك ألفا ولا آلو الخيال فدي 
أغراك بالبخل من أغراه بالكرم 
كانت هذه بعض من أبيات قصيدة نهج البردى الطويلة 
الى أن نلتقي في قصيدة أخرى ومع نغم آخر أصدقائي الأكارم لكم مني أنا سهام محمد أعطر التحايا وباقات السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق