.......الحياة أنثى .......
يا نقاءَ السّماءِ،يا سحرَ صفحةِ الماءِ
في عينيكِ عُمقُ يمٍّ
على جبينكِ زبَدُ أمواجِهِ البحريةْ
أنتِ لو تدرينَ من أنتِ
أنتِ. عِشتارُ خُصباً،إيزيسُ حباً
سميرا ميسُ عشقاً بلقيسُ بأساً
أنت الزبـّاءُ مجداً ،أنتِ الخنساءُ صبراً
أنتِ. عِشتارُ خُصباً،إيزيسُ حباً
سميرا ميسُ عشقاً بلقيسُ بأساً
أنت الزبـّاءُ مجداً ،أنتِ الخنساءُ صبراً
آهٍ ياشجرَ الدُّر
ِياآخر صرخة أنثوية
ٍفي وجهِ العبوديةِ الذكوريةْ
ِياآخر صرخة أنثوية
ٍفي وجهِ العبوديةِ الذكوريةْ
رضيتِ النصفَ نِصفاً
سلّمتِ، أيقنتِ، تأكدّتِ
أكدّتِ أنك للشيطان مقلوبَ الهوية
بعتِ الهوى لمن غوى
على الأرصفةِ في الأزقّة، في الحاراتِ
في الغرفِ الخفيةْ
سلّمتِ، أيقنتِ، تأكدّتِ
أكدّتِ أنك للشيطان مقلوبَ الهوية
بعتِ الهوى لمن غوى
على الأرصفةِ في الأزقّة، في الحاراتِ
في الغرفِ الخفيةْ
استباحوك أمَةً ،ّزوَّجوك قهراً
طلقوك ظُلماً،قدّسوك أمّاً
ٱحتاجوكِ أُختاً احبوك بنتّاّ
ما خجلوا قولاً أنّك شرُّ البليّة
طلقوك ظُلماً،قدّسوك أمّاً
ٱحتاجوكِ أُختاً احبوك بنتّاّ
ما خجلوا قولاً أنّك شرُّ البليّة
همّشوكِ في التاريخ ذكراً.
أراكَِ بين السطورِ
تضحكين صمتاً
تصرخين همساً
تنظرين غمزاً
والكلُّ بين يديك شُخوصُ مسرحيه
أراكَِ بين السطورِ
تضحكين صمتاً
تصرخين همساً
تنظرين غمزاً
والكلُّ بين يديك شُخوصُ مسرحيه
ألست أنت أنت خلف كلِّ قراراتهمُ الغبية
دعاةٌُ، دهاةٌ،طغاةٌ
لاعبتِهم،داعبتِهم،بأصابعِ يديك الطرية
كوني أنتِ كما أنتِ
حلوةٌ أنتِ ،بسحرِ عينيك، بحُمرةِ خديكِ،
بلينِ زنديكِ،بدفءِ راحتيكِ
بقُبلاتِ شفاهكِ النّدية
معك،بك،منك
تُولدُ الحياةُ ويصدحُ صوتُ الحرية
حلوةٌ أنتِ ،بسحرِ عينيك، بحُمرةِ خديكِ،
بلينِ زنديكِ،بدفءِ راحتيكِ
بقُبلاتِ شفاهكِ النّدية
معك،بك،منك
تُولدُ الحياةُ ويصدحُ صوتُ الحرية
خلّيّ عنك ضيقَ بِنطالٍ نفخِ ثديٍ
إخلعي أظافرَك المطلية
أظهري وجهكِ،قُولي قولكِ
إخلعي أظافرَك المطلية
أظهري وجهكِ،قُولي قولكِ
إخرجي من حجاب التقية
أمّاهُ،أختاهُ
ياحلوةَ الأيامِ أيتها الطفلةُ الشقية
يا رفيقةَ الدرب عجوزاً وصبية
ياحلوةَ الأيامِ أيتها الطفلةُ الشقية
يا رفيقةَ الدرب عجوزاً وصبية
امض بنا،امض بنا
.نغرقْ مراكِبنا ونُمزِقُ أشرعَتَها الورقيةْ
.نغرقْ مراكِبنا ونُمزِقُ أشرعَتَها الورقيةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق