الى آخر الأحلام / كتب الأديب / محمد عبيد الواسطي

لأحتفظ بي صافيا
يتضح أن التآويل لم تعد توازي المحتوى بينما كان المقصود هو التلاقي وبالتالي على هامش الأراجيح تبوح عكازاتي بلسان افتضت خفاياه يتمتم عناء الشهيق.. أقترب من الغابات التي اختفت فيها النواقيس.. أدندن لكن بحذر..

جذلى هي القناديل
ولا جرح سواها..؟
الى آخر الأحلام.. هناك
مُناطقٌ لذراها
ومن وثن الليل
أيضا هنااااك
ألحان ناصعات..
للنسيم تنثني
من شقاء.. تميل..
نميل أليها
وقبس من ضياء منظورة آياته
يسرب للفضاء
وعبر اللهيب سراه
في هذه الجباه
وتلك الجباه
مطر الصبر جناه
طائر ينمو اينع فيه الوجود مبتعدا عن خناق العبيد
..........
محمد عبيد الواسطي

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق