بِسْمِ الحرّيّةْ / بقلم الشاعر / باسم النادي

أَخْجَلُ أَنْ أسْألَها
هَلْ هِيَ ثَكْلى
أَمْ أَرْمَلَةٌ
أَمْ لاجِئَةٌ مَنْسِيّةْ
أَخْجَلُ أن أسْأَلَها
إنْ هي من بغداد
أم هي من صنعاء
او هي سُورية
أخجل
أنْ أُحْصي عددَ القتلى اليوميِّ
في هذا الوطن العربيِّ الملعونْ
بجنون القتل العشوائيِّ
وبِسْمِ الحرّيّةْ ....

بقلم باسم النادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق