عذرا...
عذرا بثينة ....لا بقاء....... لمن.. رحلْ
و لسوف يبكي الميت من ضيم حصلْ
تلك المراكب غادرت....أفياءها........
و....جميل .....أبحر منذ عهد ما وصلْ
ألقى السلام على القبيلة.........فاخرا
و أقام......بين الراحتين......و لم يزَلْ
رد الجواب على البسيطة ...إذ ..رأى
نفساً تشاطرها.....الرفيق.......المعتزلْ
فتمزقت أثوابه.......قبل ....المسا.....
و تطايرت ...أشلاؤه ......لما .....قفلْ
في البر ...أو ..في البحر....ليس يهمنا
بل ما يضير.....هو العزاء.....لمن..سألْ
لا ..عز بعد الأمس......يدركه...الفتى
إلا....إذا ترك ......المخاض بما....حملْ
لا...تسألوا.....عنا.......فذاك نصيبنا....
في ..نشرة الأخبار......موتٌ.....محتملْ
متداولٌ....بين الأرامل..........ساعةً....
و نراه ...يرفل ....في خطابٍ ..مرتجلْ
..يربو هنالك...لحظةً.....في...اللازمانْ
تقتصُّها......أبياتُ شعرٍ...........منتحلٔ
فيفيض عن ماضي الأمومة .....قصَّةً
في الجفر تحكي عن تواشيح ..الأزل
الشعر يفلت ......من تواشيح ..العزا
و العز ....يولد من دياجير ......الأملْ
ف/ ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق