روضة الفجر / بقلم الكاتب / إبراهيم جابر عثرات الكرام



@روضة الفجر@
كنت أحدث روحي /أميرا/في الليلة السابقة عن أعظم فوائد النوم.
ألا وهي رؤية طيف وروح من نعشق ونهوى...
لذا احرص دوما على النوم وأنا متجملا ومتعطرا لضيوف الفجر.....
تسحرت ونمت فإذا ببريقها متربع على دكة قلبي.... فركضت كغزال نحوها......

ولففت الساعد حولها خوف الفراق....وخوف غدر الرؤيا
فإذا بدموعها تنحدر على صحن خدي....الله
وهنا عرفت معنى قوله تعالى..بسم الله الرحمن الرحيم
}
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻋﺒﺪﻧﺎ ﺃﻳﻮﺏ ﺇﺫ ﻧﺎﺩﻯ ﺭﺑﻪ ﺃﻧﻲ ﻣﺴﻨﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻨﺼﺐ ﻭﻋﺬﺍﺏ ،ﺍﺭﻛﺾ
ﺑﺮﺟﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﻐﺘﺴﻞ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺷﺮﺍﺏ { ﺳﻮﺭﺓ ﺹ ﺍﻵﻳﺔ 41 ﻭ 42..
ففي داخل كل واحد منا أيوب مبتلى.....وفي دموع كل أم وهي تدعو لولدها::::(مغتسل بارد وشراااااااااب )
شددت قبضتها حول خصرها ....؟
لماذا ذهبت قبل أن أشبع منك....؟
أدارت وجهها الطاهر ...حتى لاأرى دموعها...
حتى طيفها يريدني أن لاأحزن......
سمعت قلبها يأن في أذني....
وهل انا شبعت منك ياولدي.....؟؟؟
الله ياسقف الجنة ....الله ياحوض الكوثر...!!؟
لازلت طفلا ولا أشبع.....لا زلت طفلا ولن أشبع
..............
بقلمي إبراهيم جابر عثرات الكرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق