في مصعد / بقلم الشاعر / أحمد عزيز كنعان


في مصعد

وجاءت° تَرفِــد ُ الـمِصعَد°
كنهـــــرٍ ثائـــــرٍ أرود°

وكنتُ بوحدتـي أشــــقى 
وكنـتُ كعادتــــي أحمــد°

أرى الأقـــمارَ أُحجيتــــي 
ودونَ ســـمائيَ الفَرقــَـد°

فعِشـــنَا فــي مُصادَفَــةٍ 
لــقاءَ العيــنِ بالمِــــروَد°

فــتاةٌ مـُـــن أنوثتـــــها 
تَدَلَّــى كرمُـها الأســــعد°

تعالـي لملمـي شـــوقي
وهـاتِ حُلمــــــيَ الأبعد°

فما مـــــــن غــادةٍ إلا 
وفــي أحداقـِها أغيـــــد°

تـَهَادَت° بيـــنَ أجنحتـــي 
وأَهـدَت° ثَغرَهَا الأغـــرد°

شــــفاهٌ أَتقَنَت° لُغتـــي
فكانَـت° في فَمِـي أوقـد°

فمِــن° جَمرٍ ولا أشهــى 
إلــى خمــرٍ ولا أبــــرد°

بـقينا كُــــلَّ ثانيـــــــةٍ 
تُلَــوِّنُ عُمـرَنَا الأوحــــد°

فـَــزِرٌّ يَفتـَـحُ الدُّنيـَــــا 
وزِرٌّ يُقفِلُ المصعـــــــد° !!!!


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق